القائمة الرئيسية

صفحات الموقع

تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب PDF

تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب PDF

تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب

كتاب تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب

من تأليف الدكتور كريم لحرش
دكتور في الحقوق

تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب 2024

- مالية الجماعات الترابية في ظل القوانين التنظيمية الجديدة
- تدبير الموارد العادية لميزانية الجماعات الترابية
- تصنيفات الموارد الاستثنائية لميزانية الجماعات الترابية
- دور نفقات الجماعات الترابية في إشباع الحاجات المحلية
- ظاهرة الزيادة في نفقات الجماعات الترابية وقواعد ترشيدها
- تقنيات إعداد ميزانية الجماعات الترابية والمصادقة عليها
- مستجدات تنظيم ميزانية الجماعات الترابية : التبويب والمبادئ الأساسية
- آليات تنفيد ميزانية الجماعات الترابية وطرق الرقابة عليها

مدخل

المملكة المغربية كغيرها من البلدان اعتمدت سياسة اللامركزية كأسلوب للتنظيم الإداري الذي يحقق القدرة الفعالة في إدارة شؤون الدولة على المستوى الترابي باختيارها لنموذج بسيط للجماعات الترابية يتكون من الجهات و العمالات والأقاليم والجماعات، حيث وضع الميثاق الجماعي لـ 23 يونيو 1960، أسس هذا المسلسل من خلال تمكين البلاد من المؤسسات الديمقراطية الأساسية. كما تم إنشاء المستوى الثاني من التنظيم المحلي سنة 1963 من خلال إحداث العمالات والأقاليم. وبعد ذلك سوف يتم تدعيم مسار اللامركزية الإدارية بموجب الميثاق الجماعي لـ 30 شتنبر 1976 ليعطي دفعة كبيرة لهذا المسلسل بتعزيز مكانة الجماعة على المستويين المؤسساتي والاقتصادي وذلك بتوسيع نطاق اختصاصاتها وتدخلاتها. كما شهدت هذه السنة صدور ظهير 30 شتنبر 1976 بشأن تنظيم مالية الجماعات المحلية وتجمعاتها والذي ظل ساري المفعول إلى غاية تعويضه بقانون التنظيم المالي المحلي رقم 08-45 الصادر 5 مارس 2009.

وباعتماد المغرب لدستور فاتح يوليوز 2011 تم فتح ورش جديد لإصلاحات أكثر جرأة وموجهة كليا نحو ترسيخ تحميل المسؤولية للفاعلين المحليين، تهدف إلى إعادة تموقع الجماعة الترابية خاصة في مهامها المتمثلة في تقديم خدمات للمواطن وتنشيط التنمية المحلية، عن طريق تمكين المملكة المغربية من نظام ترابي يتمحور حول الجهوية المتقدمة، قوامه الانتقال إلى مرحلة جديدة من اللامركزية الترابية والديمقراطية التشاركية، وتدعيم استقلالية المجالس التداولية الترابية إداريا وماليا وممارسة اختصاصاتها في إطار مبدأ التدبير الحر مع ترسيم قواعد الحكامة الترابية.

لأنه بإعمال مبدا التدبير الحر ستتوفر الجماعات الترابية على استقلال حقيقي وحرية أكبر في اتخاذ قراراتها وفي التعبير عن إرادتها، ومن ضمان حصولها على الوسائل القانونية الكفيلة بتحقيق ذلك بتمتيعها بسلطة تنظيمية محلية تتولى من خلالها وضع قواعد تنظيمية في المجالات التي يحددها القانون، وحرية تعاقدية معترف بها لفائدة المجالس التداولية تتمثل في حرية إبرام العقود المناسبة لأداء مهامها، وكذا حرية اختيار طرق تدبير المرافق العامة التابعة لها، والحرية في التعاقد أو الامتناع عن التعاقد واختيار المتعاقد معها، وفي تكوين العقد وتحديد مضمونه وطرق تنفيذه.

تدعيما لهذا التوجه الدستوري تم اعتماد ثلاثة قوانين تنظيمية، يخص كل واحد منها مستوى من اللامركزية الترابية، ويتعلق الأمر بالقانون التنظيمي رقم 111.14 المتعلق بالجهات، والقانون تنظيمي رقم 112.14 المتعلق بالأقاليم و العمالات ثم القانون تنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي عملت على التطرق لتنظيم المجالس المنتخبة وطرق تسييرها، والنظام الأساسي للمنتخب، واختصاصات الجماعة الترابية، ثم صلاحيات المجلس ورئيسه، وإدارة الجماعة الترابية وآليات التعاون والشراكة، ثم المراقبة الإدارية للجماعة الترابية ثم المنازعات، وأخيرا قواعد الحكامة المتعلقة بحسن تطبيق مبدأ التدبير الحر. وعلى المستوى المالي حفلت النصوص التنظيمية الثلاثة بمجموعة من المستجدات المتعلقة بتنظيم ممارسة الحقوق المالية للجماعات الترابية، وتنظيم الأعمال المالية التي من حقها القيام بها إضافة إلى تنظيم أداء الواجبات المالية والخدمات المحلية المرتبطة بها.

وفي ظل هذا التصور، يحتل التدبير الجيد لمالية الجماعات الترابية مكانة محورية في مسار بناء اللامركزية الترابية بالمغرب، ويتجلى ذلك في اهتمام المشرع المغربي بتطوير المنظومة القانونية للمالية المحلية، حيث جعلت القوانين التنظيمية الثلاثة، مختلف التدخلات المالية للمجالس التداولية أكثر استجابة لمختلف مبادئ الحكامة المالية في ضوء الأدوار الجديدة للجماعات الترابية، باعتماد منهجية للعمل المتعدد الأطراف تنفتح على فاعلين آخرين كالقطاع الخاص والمجتمع مدني، وبآليات عمل تعتمد معايير جديدة من قبيل المشاركة المشروعية الشفافية، وربط المسؤولية بالمحاسبة.... الخ، وذلك لهدف عام وهو تحقيق شرط التنمية الترابية استنادا إلى ما توفره الميزانية المحلية من إمكانيات تدبيرية بدء بالمبادئ المؤطرة لها وكيفية تحضيرها وإعدادها وتنفيذها والرقابة عليها الفصل الأول ، مرورا بمجمل الإيرادات الذاتية والاستثنائية التي تغديها وتجعلها أكثر قدرة واستجابة للحاجيات اليومية للساكنة المحلية، بما توفره، أخيرا، من نفقات تسييرية وأخرى تجهيزية (الفصل الثاني).

فهرس محاور الكتاب

الفصل الأول تدبير إيرادات ميزانية الجماعات الترابية وطرق إنفاقها

- المبحث الأول: إيرادات ميزانية الجماعات الترابية
- المبحث الثاني: نفقات ميزانية الجماعات الترابية

الفصل الثاني تدبير ميزانية الجماعات الترابية ورهانات الحكامة المالية المحلية

- المبحث الأول: ميزانية الجماعات الترابية في ظل القوانين التنظيمية الجديدة
- المبحث الثاني: تنفيذ ميزانية الجماعات الترابية والرقابة عليها
تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب PDF
تحميل كتاب تدبير مالية الجماعات الترابية بالمغرب PDF

تعليقات

منتدى العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية